للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البقول المزروعة بالمراكن على الجمال، وأعدت خمسمائة راحلة للمنقطعين، ونثرت على الكعبة عشرة آلاف دينار، ولم تستصبح عندها إلا بشموع العنبر، واعتقت ثلاثمائة عبد ومائتي جارية. وأغنت الفقراء المجاورين.

٢٧٩- عمرو بن حيان الضرير «١» :

كأن الحجيج الآن لم يقربوا منى ... ولم يحملوا منه سواكا ولا نعلا

أتونا فما جاؤوا بعود أراكة ... ولا وضعوا في كف طفل لنا مقلا «٢»

٢٨٠- قيل لمدني: ما عندك من آلة الحج؟ قال: التلبية.

٢٨١- أبو سليمان الداراني «٣» : ما يعجبني الرجل يحصي حججة.

٢٨٢- لما بنى آدم البيت قال: يا رب إن لكل عامل أجرا فما أجر عملي، قال: إذا طفت به غفرت لك ذنوبك، قال: زدني، قال: جعلته لأولادك قبلة، قال: زدني، قال: أغفر لكل من استغفرني من الطائفين به من أهل التوحيد من أولادك، قال: يا رب حسبي.

٢٨٣- قيل للحسن: ما الحج المبرور؟ قال: أن ترجع زاهدا في الدنيا، راغبا في الآخرة.

٢٨٤- أبو الشمقمق «٤» :

<<  <  ج: ص:  >  >>