المسلمين أن تعرّبوا عليه «١» ؟ قالوا: نخاف سفهه، قال: ذلك أدنى أن لا تكونوا شهداء. التعريب على الرجل: الرد عليه والتقبيح، وهو من العرب وهو الفساد لأنك تفسد عليه قوله وتبطله.
٥- أنس: من اغتاب المسلمين وأكل لحومهم بغير حق، وسعى بهم إلى السلطان جيء به يوم القيامة مزراقة عيناه، ينادي بالويل والثبور والنوامة، يعرف أهله ولا يعرفونه.
٦- هشام بن عبد الملك بن مروان لعبد الله بن عمرو بن الوليد المعيطي «٢» :
أبلغ أبا وهب إذا ما لقيته ... بأنك شر الناس عيبا لصاحب
فتبدي له بشرا إذا ما لقيته ... وتلسعه بالغيب لسع العقارب
٧- وعد خالد بن صفوان الفرزدق فسوفه «٣» ، فتهدده، فقال: إن هذا قد جعل إحدى يديه سطحا، وملأ الأخرى سلحا «٤» ، وقال: إن عمرتم سطحي وإلا لطختكم بسلحي.
٨- صادف الشعبي قوما في المسجد يغتابونه، فأخذ بعضادتي «٥» الباب وقال متمثلا:
هنيئا مريئا غير داء مخامر ... لعزة من أعراضنا ما استحلت
٩- قاول الحماني «٦» بلال بن جرير «٧» فقال له: يا ابن أم حكيم!