للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقال بلال: ما تذكر من ابنة دهقان «١» ، وأخيذة رماح، وعطية ملك، ليست كأمك التي بالمرّوت «٢» تغدو على أثر ضأنها، كأنما عقابها حافرا حمار، فقال الحماني: أنا أعلم بأمك، وإنما عتب عليها الحجاج في أمر الله أعلم به، فحلف أن يدفعها إلى ألأم العرب، فلما رأى أباك لم يشك.

١٠- قيل لنصيب «٣» هلا هجوت فلانا وقد حرمك، قال: لأني كنت أحق بالهجاء منه إذ رأيته موضعا لمدحي.

١١- أبو حنش النميري «٤» لجرير:

ولولا أن يقال هجا نميرا ... ولم يسمع لشاعرها جوابا

رغبنا عن هجاء بني كليب ... وكيف بشاتم الناس الكلابا

١٢- كان عبد الله بن الزبير يسب نقيفا إذا فرغ من خطبته فيقول:

قصار الخدود، لئام الجدود، سود الجلود، بقية قوم ثمود «٥» .

١٣- تقول العرب: فلان لا ينير ولا يسدي، ولا يعيد ولا يبدي، ولا يحيي ولا يردي.

<<  <  ج: ص:  >  >>