عمر: ما سرني أني قلتها وأن لي نصف الدنيا، وقال عثمان: ما سرني أني قلتها وأن لي حمر النعم «١» . وصمت عليها طلحة، فلما خرجوا باع ضيعة بخمسة عشر ألفا وتصدق بها.
٥٨- قيل لابن سيرين: مالك لا تقول في الحجاج شيئا؟ قال: أقول فيه حتى ينجيه الله لتوحيده ويعذبني باغتيابه. وكان جعل على نفسه إذا اغتب تصدق بدينار.
- وقال له رجل: إننا منك فاجعلنا في حلّ، فقال ما كنت لأحل لكم ما حرم الله عليكم، وكان إذا مدح أحدا قال: هو كما شاء الله، وإذا أراد أن يذمه قال: هو كما علم الله.
٥٩- معاوية بن قرة «٢» : كان أفضلهم عندهم أسلمهم صدرا وأقلهم غيبة.
٦٠- الأحنف: في خلقان، لا اغتاب جليسي إذا غاب عني، ولا أدخل لي أمر قوم لا يدخلونني فيه.
٦١- قيل لرجل من العرب: من السيد فيكم؟ قال: الذي إذا أقبل هبناه، وإذا أدبر اغتبناه.
٦٢- كان ابن عون «٣» إذا ذكر عنده الرجل بعيب قال: إن الله رحيم.
٦٣- القاضي أحمد بن أبي دؤاد في محمد بن عبد الملك بن الزيات.