إذا نمري طالب الوتر كفه ... عن الوتر أن يلقى طعاما فيشبعا
إذا نمري ضاق بيتك فاقره ... مع الكلب زاد الكلب وازجرهما معا «٣»
٦٥- قيل للربيع بن خثيم: ما نراك تعيب أحدا، قال: لست عن نفسي راضيا فأتفرغ لذم الناس، وأنشد:
لنفسي أبكي لست أبكي لغيرها ... لنفسي في نفسي عن الناس شاغل
٦٦- عبد الله المبارك: قلت لسفيان «٤» : ما أبعد أبا حنيفة عن الغيبة؟ ما سمعته يغتاب أحدا قط قال؛ هو والله أعقل من أن يسلط على حسناته ما يذهب بها.
٦٧- محمد بن سوقة: ما أحسب رجلا يفرغ لعيوب الناس إلّا من غفلة غفلها عن نفسه.
٦٨- سئل فضيل «٥» عن غيبة الغاسق المعلن، أله غيبة؟ فقال: لا تشتغل بذكره، ولا تعود لسانك الغيبة، عليك بذكر الله، وإياك وذكر الناس، فإن ذكر الناس داء، وذكر الله شفاء.
٦٩- خزاعي بن عوف «٦» :
ولست بذي ثرب في الصديق ... مناع خير وسبابها «٧»
ولا من إذا في كان في مجلس ... أضاع العشيرة واغتابها