إذا ضيّقت أمرا زاد ضيقا ... وإن هونت ما قد ضاق هانا
سأصبر من صديقي إن جفاني ... على كل الأذى إلا الهوانا
٤١- المنتصر بن المتوكل «١» :
الذل يأباه الفتى الحر ... ما للكريم معه صبر
لم يعرف الناس الذي مسني ... فليس لي عندهم عذر
وذلك أن أباه كان يمسه بضروب من الهوان، وأنواع من الامتهان، وكان قد بالغ في ذلك وأفرط أول الليلة الذي جرى عليه ما جرى.
٤٢- عمير بن جعيل التغلبي:
كسا الله حيّي تغلب ابنة وائل ... من اللؤم أظفارا بطيئا نصولها
إذا رحلوا عن دار ذلل تعاذلوا ... عليها وردوا وفدهم يستقيلها
٤٣- حارثة بن بدر الغداني:
وشيب رأسي واستخف تجلدي ... رعود المنايا بيننا وبروقها
وإنّا لتستحلي المنايا نفوسنا ... وتترك أخرى مرة ما تذوقها
يريد المذلة.
٤٤- بشامة بن الغدير المري «٢» :
هوان الحياة وخزي الممات ... وكلا أراه طعاما وبيلا
فإن لم يكن غير أحديهما ... فسيروا إلى الموت سيرا جميلا
ولا تهلكوا وبكم منة ... كفى بالحوادث للمرء غولا