للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في وحشة القبر، واستجلب الغناء، واستقرع باب الجنة.

٢٦٤- جعفر بن محمد «١» : ما المبتلي الذي اشتد بلاؤه بأحق بالدعاء من المعافى الذي لا يأمن البلاء.

٢٦٥- كان الزهري «٢» يدعو بعد الحديث بدعاء جامع يقول: اللهم إني أسألك من كل خير أحاط به علمك في الدنيا والآخرة، وأعوذ بك من كل شرّ أحاط به علمك في الدنيا والآخرة.

٢٦٦- كان عمرو بن العاص يصلي في الليل وهو يبكي ويقول:

اللهم إنك آتيت عمرا مالا، فإن كان أحب إليك أن تسلب عمرا ماله ولا تعذبه بالنار فاسلبه ماله. وإنك آتيت عمرا ولدا، فإن كان أحب إليك أن تثكل عمرا ولده ولا تعذّبه بالنار فأثكله ولده. وإنك آتيت عمرا سلطانا فإن كان أحب إليك أن تنزع منه سلطانه ولا تعذبه بالنار فانزع سلطانه.

٢٦٧- عن عقبة بن عبد الغافر «٣» : دعوة في السر أفضل من سبعين دعوة في العلانية، فإذا عمل العبد في العلانية حسنا وعمل مثله في السر قال الله للملائكة هذا عبدي حقا.

٢٦٨- أبو الطفيل «٤» رضي الله عنه: ولد لرجل غلام على عهد النبي صلّى الله عليه وسلّم، فأتى به، فدعا له، وأخذ ببشرة جبهته فقال بها كدأ «٥» وغمز جبهته، ودعا له بالبركة، فنبتت شعرة في جبهته كأنها هلبة «٦» فرس. فشب الغلام، فلما كان زمن الخوارج أحبهم، فسقطت الشعرة عن جبهته،

<<  <  ج: ص:  >  >>