للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الدعوة، غلاما له فطلب منه شيئا فقال: ما عندي ما أعطيك، وكانت له دنانير فخصفها في نعله، فدعا عليه، فسرقت نعلاه.

٢٦١- استعدت أروى بنت أنيس «١» مروان بن الحكم على سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل «٢» ، وقالت: أخذ حقي فأدخله في أرضه، فقال سعيد: كيف أظلمها وقد سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: من اقتطع شبرا من الأرض ظلما طوقه الله تعالى من سبع أرضين يوم القيامة، وترك لها سعيد ما ادّعت، ثم قال: اللهم إن كانت أروى ظلمتني فاعم بصرها واجعل قبرها في بئرها، فعميت، وخرجت في بعض حاجاتها فوقعت في البئر فماتت. وسألت سعيدا حين عميت أن يدعو لها، وقالت: إني قد ظلمتك. فقال: لا أرد ما أعطانيه الله.

٢٦٢- كان في دعائهم على الرجل، رفع الله جريبك «٣» ، وأصله أن عمر رضي الله عنه أمر بجريب من طعام فخبز وثرد بزيت، ثم دعا بثلاثين رجلا، فجعله غداءهم، ثم عشاهم بمثله، فقال: يكفي الرجل جريبان في كل شهر، فمعناه قطعهم الله عنك بالموت، كما تقول: قطع الله رزقك.

٢٦٣- علي بن الحسين رضي الله عنه عن النبي صلّى الله عليه وسلّم: من قال كل يوم مائة مرة: لا إله إلا الله الحق المبين كان له أمانا من الفقر، وأونس

<<  <  ج: ص:  >  >>