للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فأنكر الكلب ريحي حين خالطني ... وكان يعرف ريح الزق والقار «١»

٥٤- الأصمعي: ذكر لأيوب «٢» هؤلاء الذين يتقشفون فقال: ما علمت أن القذر من الدين.

٥٥- ريح الكلب مثل في النتن. قال:

ريحها ريح كلاب ... هارشت في يوم طلّ «٣»

٥٦- آخر:

يزداد لؤما على المديح كما ... يزداد نتن الكلاب في المطر

٥٧- قالت امرأة لامرىء القيس وكان مفركا «٤» : إنك ثقيل الصدر، خفيف العجزة، سريع الإراقة، بطيء الإفاقة، وإنك إذا عرقت ريح كلبة. فقال: صدقت، إن أهلي كانوا أرضعوني مرة بلبن كلبة.

٥٨- ابن المعتز:

بأنتن من هدهد ميت ... أصيب فكفن في جورب

٥٩- كان عيسى صلوات الله عليه وسلم يخمر أنفه من الرائحة الطيبة دون الكريهة، فقيل له، فقال: لا حساب في الكريهة وفي الطيبة حساب.

٦٠- عمر رضي الله عنه: وصل مسك من البحرين فقال: وددت لو أن امرأة جزلة وزنته حتى أقسمه بين الناس. فقالت امرأته عاتكة «٥» : أنا

<<  <  ج: ص:  >  >>