أجيد الوزن، فقال: لا، أحببت أن تضعيه في الكفة ثم تقولي فيها أثر الغبار، فتمسحي بها عنقك، فتصيبي بذلك فضلا على المسلمين.
٦١- كان يوزن بين يدي عمر بن عبد العزيز مسك المسلمين، فأخذ بأنفه لئلا يصيب الرائحة ويقول: وهل ينتفع إلا بريحه.
٦٢- أنس رضي الله عنه: كان للنبي صلّى الله عليه وسلّم سكّة «١» يتطيب بها.
٦٣- مر قتيبة بن مسلم على عذرة «٢» فأخذ بأنفه وقال: إن من ضن بما يصير إلى مثل هذا لبخيل.
٦٤- كان أبو أيوب الأنصاري يصنع للنبي صلّى الله عليه وسلّم طعاما، فإذا ردّ إليه سأل عن مواضع أصابعه فيتبعها، فصنع له طعاما فيه ثوم، فلّما رد إليه سأل عن مواضع أصابعه، فيتبعها، فصنع له طعاما فيه ثوم، فلّما رد إليه سأل عن مواضع أصابعه، فقيل: لم يأكل، ففزع، فقال: أحرام هو؟
قال: لا، ولكني أكرهه من أجل ريحه.
٦٥- أبو موسى الأشعري «٣» رفعه: أيما امرأة استعطرت فخرجت ليوجد ريحها فهي زانية، وكل عين زانية.
٦٦- هو كالمسك إن بعته نفق، وإن خبأته عبق.
٦٧- قيل لخديجة بنت الرشيد «٤» : رسل العباس بن محمد بن