للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن المهدي «١» :

ما أن عصيتك والغواة تمدني ... أسبابها إلّا بنيّة طائع

٥٧- قدم أبو مسلم «٢» فتلقاه ابن أبي ليلى «٣» فقبل يده، فقيل له، فقال: قد تلقى أبو عبيدة بن الجراح عمر بن الخطاب فقبل يده. فقيل له: تشبه أبا مسلم بعمر! فقال: أتشبهوني بأبي عبيدة؟.

٥٨- أعرابي: العبوس بؤس، والبشر بشرى.

٥٩- مجالسة الأحمق خطر، والقيام عنه ظفر.

٦٠- قال المبرد: كان في خلق الحسن بن رجاء «٤» شراسة، وفي كفه ضيق، فكتب إليه: أعز الله الأمير، الناس رجلان عبد وحر، فثمن الحر الإكرام، وثمن العبد الأنعام، فأصلحه هذا القول، ثم رجع إلى طبعه.

٦١- مر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على صبيان في المكتب فسلم عليهم.

٦٢- أخذ رجل من رأس عمر رضي الله عنه، ثم صنع ذلك يوما آخر، فأخذ بيده وقال: ما أراك أخذت شيئا! فإذا هو كذلك. ثم قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>