للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إذا أخذ أحدكم من رأس أخيه شيئا فلّيره.

٦٣- قيل لمحمد بن واسع: ألا تتكىء، فقال: تلك جلسة الآمنين.

٦٤- علي رضي الله عنه: رسولك ترجمان عقلك.

٦٥- كان أحمد بن يوسف «١» يكتب بين يدي المأمون، وطلب منه السكين، فدفعها إليه والنصاب «٢» في يده، فنظر إليه المأمون نظر منكر، فقال: على عمد فعلت ذلك ليكون الحد لأمير المؤمنين على أعدائه.

فتعجب من فطنته.

٦٦-[شاعر] :

قد يمكث الناس دهرا ليس بينهم ... ود فيزرعه التسليم واللّطف «٣»

٦٧- غيره:

يا ذا الذي زار وما زارا ... كأنه مقتبس نارا «٤»

قام بباب الدار من تهمة ... ماضره لو دخل الدارا

نفسي تقيه السوء من زائر ... ما حل حتى قيل قد سارا

لو دخل الدار وكلمته ... بحاجتي ما دخل النارا

٦٨- وصف المأمون ثمامة «٥» بحسن المعاشرة فقال: إنه يتصرف مع القلوب تصرف السحاب مع الجنوب.

٨٩- بينا أبو العباس السفاح يحدث أبا بكر الهذلي «٦» ، إذ عصفت

<<  <  ج: ص:  >  >>