٨٥- جالسوا أهل الدين، فإن لم تقدروا عليهم فجالسوا الأشراف فإن الفحش لا يجري في مجالسهم، وروي فإن الخنا «١» لا يجري بعقوتهم «٢» .
٨٦- قيل للمأمون: أي المجالس أحسن؟ قال: ما نظر فيه إلى الناس، فلا منظر أحسن من الناس.
٨٧- قعد رجل في وسط الحلقة فقال لحذيفة بن اليمان: إن فلانا أخاك مات. فقال: وأنت حقيق «٣» على الله أن يميتك. سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: الجالس وسط الحلقة ملعون.
٨٨- البشاشة أول قرى الأضياف «٤» .
٨٩- من أحب المحمدة من الناس بغير مرزئة فليتلقهم ببشر حسن.
٩٠- الأحنف «٥» : رأس المروءة طلاقة الوجه، والتودد إلى الناس.
٩١- جرير بن عبد الله: ما رآني النبي صلّى الله عليه وسلّم منذ أسلمت إلا تبسّم في وجهي.
٩٢- معاذ «٦» : إن المسلمين إذا التقيا فضحك كل واحد منهما في وجه صاحبه ثم أخذ بيده تحاتت ذنوبهما «٧» كتحات ورق الشجر.
٩٣- البشر دال على السخاء كما يدل النوى على الثمر.
٩٤- الق صاحب الحاجة بالبشر فإن عدمت شكره لم تعدم عذره.