للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩٥- العتابي «١» : من ضنّ ببشره كان بمعروفه أضنّ.

٩٦- حسن البشر مخيلة النجح.

٩٧- النبي صلّى الله عليه وسلّم: الرجل أحق بمجلسه وبصدر دابته.

٩٨- وعن عبد الرحمن بن عوف أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عاده فما تحوز «٢» له عن فراشه أي ما تنحى.

٩٩- عنه عليه الصلاة والسلام أنه لم يصافحه أحد فخلى يده حتى يكون الرجل البادي، ولا جلس إليه أحد قط فقام رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حتى يقوم.

١٠٠- كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا أذن في بيته لم يجلس على فراشه إلا العباس «٣» وأبو سفيان بن حرب فقيل له، فقال: أما هذا فعم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، أما هذا فشيخ قريش.

١٠١- أبو بكر رضي الله عنه: كتب إلى عماله: إذا أبردتم إلي بريدا فأبردوه أشيب.

١٠٢- أوصى أبو الأسود «٤» ابنه فقال: يا بني، إذا جلست مع قوم فلا تتكلم بما هو فوقك فيمقتوك، ولا بما هو دونك فيزدروك.

١٠٣- قيل لمحمد بن واسع: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت قريبا أجلي، بعيدا أملي، سيئا عملي.

١٠٤- ثابت البناني: بلغنا أنه ما من قوم جلسوا مجلسا فقاموا قبل أن يسألوا الله الجنة ويتعوذوا به من النار إلا قالت الملائكة: مساكين أغفلوا العظيمين.

<<  <  ج: ص:  >  >>