للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الله يعلم ما تركي زيارتكم ... إلا مخافة أعدائي وحراسي

ولو قدرت على الإتيان جئتكم ... سعيا على الوجه أو مشيا على الراس

١٤٩- أهدى أبو غسان التميمي «١» ، وكان سيء الأدب، إلى الأمير نصر بن أحمد «٢» كتابا من تصنيفه في نيروز «٣» ، فقال: ما هذا يا أبا غسان؟ قال: كتاب أدب النفس. قال: فكيف لا تعمل بما فيه؟.

١٥٠-[شاعر] :

يا مغرقا في أدب الدرس ... أحسن منه أدب النفس

١٥١- العتبي «٤» : لسان التقصير قصير.

١٥٢- من الآداب اللطيفة ما يحكى عن إبراهيم بن المهدي، قال:

كنت عند الرشيد فأتاه رسول معه أطباق عليها مناديل ورقعة، فأخذ يقرأ الرقعة ويقول: وصله الله وبره، فقلت: يا أمير المؤمنين، من هذا الذي قد أطنبت «٥» في شكره لنشركك في جميل ذكره؟ فقال: عبد الملك بن صالح. ثم كشف عن الأطباق فإذا فيها فواكه، فقلت: يا أمير المؤمنين،

<<  <  ج: ص:  >  >>