٦٣- كان صاحب ربع «١» يتشيّع، فارتفع إليه خصمان يسمى أحدهما عليا والآخر معاوية، فتحامل على معاوية فضربه مائة مقرعة، من غير أن اتجهت عليه حجة، ففطن من أين أتى، فقال: أصلحك الله، سل خصمي عن كنيته، فإذا هو أبو عبد الرحمن، فبطحه فضربه مائة. فقال لصاحبه: ما أخذته مني بالاسم استرجعته منك بالكنية.
٦٤- كان سعيد بن جبير يسمى جهبذ العلماء، مات وما على الأرض أحد إلا وهو محتاج إلى علمه.
٦٥- كان الصابي «٢» كاتب أمير المؤمنين متلقبا متسميا، ومن سواه متلقبا مكنيا لأن اللقب تكرمة من جهة الخليفة، وأما التكنية فتكرمة بين الناس.
٦٦- عنبسة الفيل النحوي «٣» سمي بذلك لأن معدان أباه كان يروض فيلا للحجاج وسمع الفرزدق أن عنبسة يروي أهاجي جرير فقال:
لقد كان في معدان والفيل زاجر ... لعنبسة الراوي عليّ القصائدا