وفي الزوائد إسناده صحيح، ورجاله ثقات. وحديث الباب في صحيح ابن خزيمة الحديث رقم ١٨٠٧. وفي الهامش إسناده صحيح لغيره، والحديث في مسند أحمد ٥/ ١٤٣. - البيهقي ٣/ ٢٢٠- مجمع الزوائد ٢/ ١٨٥، ١٨٦، وقال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الكبير، ورجال أحمد موثقون. والحديث في الفتح الرباني ٦/ ٩٩، ١٠٠، وعزاه لابن ماجه وقال الشيخ الساعاتي رحمه الله: فيه جواز نهي المتكلم بالإشارة لا بالكلام. وقال الغزالي رحمه الله في الإحياء ١/ ١٨٤، ١٨٥: الإسكات ينبغي أن يكون بإشارة أو رمي حصاة -وقال: وإن كان بعيدا عن الإمام، فلا ينبغي أن يتكلم في العلم وغيره بل يسكت؛ لأن ذلك يتسلسل، ويفضي إلى هينمة حتى ينتهي إلى المستمعين، ولا بجلس في حلقة من يتكلم، فمن عجز عن الاستماع بالبعد، فلينصت فهو المستحب، وإذا كانت تكره الصلاة في وقت خطبة الإمام، فالكلام أولى بالكراهية.