الكاذبة والافتراءات الصريحة، وإيعاذهم إلى بعض علمائهم، بتأليف كتب ضد دعوة الشيخ وأتباعه.
فألف مأجورو الترك والأشراف كتبا شحنوها بالأكاذيب والترهات، وحشوها بالأحاديث الموضوعة والضعيفة والحكايات السمجة ضد الدعوة السلفية، وزعموا أن الشيخ مبتدع خارجي.
حتى أن (زيني دحلان) نزل الأحاديث الواردة في الخوارج على الشيخ وأتباعه، في كتابه (الدرر السنية) وفي (الفتوحات الإسلامية) .
فعلوا كل ذلك تنفيرًا للناس، كيلا يتبعوا الشيخ الجليل، ويعتنقوا مبدأه الصحيح.
ومن دعايات الأتراك والأشراف المنفردة للناس، نبزهم لأتباع الشيخ بالوهابية، وجعلهم هذا اللقب على هذه الفرقة السلفية كعنوان لخروج هذه الفرقة عن المذاهب، وعدم محبة النبي والصالحين، وكذبوا والله في ذلك.
والقصد الوحيد من تلك الدعايات والإشاعات الباطلة صد الناس عن اعتناق الدعوة.
وأمر آخر وهو أن لا تقوى شوكة السعوديين ويتسع نفوذهم، كي تبقى سيطرة الأتراك،