للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وتفسيره عليه السلام للرؤيا الملك: {قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ} (١).

غير أن يوسف عليه السلام لما كان يدعو السجنين ركز على أمر فيه الطعام {قَالَ لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلَّا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَكُمَا ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ} (٢).

وجاء في التوراة: "ولم يكن خبزٌ في كل الأرض، لأن الجوع كان شديداً جداً فخورت أرض مصر وأرض كنعان من أجل الجوع" (٣).

ولم أجعل هذا المؤلف خاصًّا لاستخراج القواعد بقدر الوقوف على أسرار وخفايا رؤيا يوسف ـ عليه السلام ـ ولعل المُؤَلَّف القادم ـ بإذن الله ـ يكون متخصصًا في استنباط القواعد في تفسير الأحلام من رؤيا يوسف ـ عليه السلام ـ وباقي الرؤى في القرآن الكريم.


(١) سورة يوسف الآية (٤٧).
(٢) سورة يوسف الآية (٣٧).
(٣) سفر التكوين الإصحاح ٤٧ - ١٣.

<<  <   >  >>