للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[كتاب الذبائح]

المناسبة بين الكتابين أن المزارعة إتلاف موجود في الحال، وهو تبذير البذر ليحصل النفع في المال. إلا أن الأول سبب لحصول أقوات الناس والبهائم، وهذه سبب لحصول غذاء بعض الحيوانات. وكذا المساقاة لتحصيل الثمرات، كما أن الذبائح لتحصيل اللحم. ثم الذبائح جمع ذبيحة وهي اسم ما يذبح كالذبح.

وقوله: "إذا ذبحتم فأحسنوا الذبيحة" ١. خطأ، وإنما الصواب: الذبحة، لأن المراد الحالة والهيئة


١ أخرجه مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه. يرجع إلى صحيح مسلم ٣/١٥٤٨ كتاب الذبائح وسنن أبي داود ٣/١٠٠ كتاب الذبائح وسنن النسائي ٧/٢٠٠ كتاب الذبائح وسنن ابن ماجه ٢/١٠٥٨ كتاب الذبائح.

<<  <   >  >>