٢٤٦- أَبُو علي الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن نصر الطوسي روى بِجُرْجَانَ عَنْ أَبِي سَعِيد الأشج وأحمد بْن المقدام ومحمد بْن بشار ٦٢/ب وغيرهم روى عنه أَبُو بكر الإسماعيلي.
وجدت فِي كِتَاب جدي إبراهيم بْن مُوسَى وكتب عنه فِي سنة ثلاثمائة أخبرنا أَبُو علي الْحَسَن بْن علي الطوسي رَأَيْت فيما يرى النائم ههنا بِجُرْجَانَ نصف النهار وأنا قائل فِي خان نصير سنة ثلاث وسبعين ومائتين كأني دخلت مدينة الرسول صلى اللَّه عليه وسلم فسألت عَنْ قبر رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هذه الحجرة فإذا الباب مغلق فأدخلت يدي الغلق ففتحت الباب فإذا حجرة قوراء إلى الطول ما هي وفيها قبور فقيل لي إن قبر النبي صلى اللَّه عليه وسلم أقصى القبور فإذا قبر مسنم وإذا رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مستلق عَلَى قفاه فوق تسنيم القبر فلما بلغت إليه إستوى قاعدا متربعا فسلمت فرد علي فقلت: يا رسول اللَّه ما تقول فِي اللفظ فأخذ بكلتا يديه أذني جميعا ومدني إليه ورفع صوته وقال: