لأنه يَأْتِي كلمات عَلَى هذه الهيئة والصورة فيغلط الناظر إِذَا نظر فِيهَا ويصحف القارئ إِذَا قرأ منها مَا لَمْ يميز بدراية وعلم أَوْ تصحيح بتنقيط وتشكيل فأردت أَن أميزها بالدراية وأفرق بينها فرق المعنى والرواية ليسلم القارئ من التصحيف ويأمن من الغلط بمشيئة اللَّه وعونه وَهِيَ:
الْجُرْجَانِي بجيمين بينهما راء١.
والخرخاني بخاءين بينهما راء
والخرجاني بخاء وجيم بينهما راء
والجرخاني بجيم وخاء بينهما راء
والجوخاني بجيم وخاء بينهما واو
والخوجاني بخاء وجيم بينهما واو
١ زاد في الأصل "والحوجاني بحاء وجيم بينهما واو" وهو تكرار لما قبله لأن الكلمة سبع وستأتي السابعة ولقوله بعد هذا "هاتين الكلمتين، ولما يأتي في التفصيل وهذه الكلمات في الأصل مشوشة وأوضحناها بحسب ضبط الحروف مع مراجعة الأنساب ومعجم البلدان وكتب المشتبه.