للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

دَاوُدَ بْنِ الزِّبْرِقَانِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَن ِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ فِي هَذِهِ الآيَةِ {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً} [الإسراء:٧٩] قَالَ الْمَقَامُ الْمَحْمُودُ الشَّفَاعَةُ الَّتِي أَعْطَانِيَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ. وَأَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُرْجَانِيُّ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ عُمَرَ بْنِ ذَرٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جبير عن بن عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِجِبْرِيلَ: "أَلا تَزُورُنَا أَكْثَرَ مِمَّا تَزُورُنَا" فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: {وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ} .

أخبرني أَبِي حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُوسَى بْنِ خِرَاشٍ حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُرْجَانِيُّ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مرة قال ٦٩/ب وَكِيعٌ: وَحَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ١ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ الإِسْتَرَابَاذِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ زَبِيدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: مَرِضْتُ فَعَادَنِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا وَجِعٌ وَأَنَا أَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ أَجَلِي قَدْ حَضَرَ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ هَكَذَا كَانَ فِي الأَصْلِ.

وأخبرني الْحَسَن بْن عَبْد اللَّهِ العسكري إِجَازَةً مشافهة أن مُحَمَّد بن عمر حدثه حدثنا بن أَبِي الدنيا حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الْجُرْجَانِيّ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ النباجي إني بين النائم واليقظان إذ قَالَ لي قائل: أيحسن بالحر المريد أن يتذلل للعبيد وهو واجد عند اللَّه ما يريد.

٢٧٨ - أَبُو عَبْد اللَّهِ الْحُسَيْن بْن القاسم بْن عَبْد اللَّهِ الأصم جرجاني


١ في الأصل "ابن" خطأ، شعبة هو ابن الحجاج الأمام الجليل يروي عن عمرو بن مرة- كما في التهذيب وغيره.

<<  <   >  >>