خراسان إلى قابوس بْن وشمكير شمس المعالي سنة تسع وثمانين وثلاثمائة وكان الشيخ أَبُو نصر الإسماعيلي محبوسا فِي يد قابوس مصادرا فأطلق عنه شمس المعالي وسلمه إليه حتى رده إلى داره وحدث بِجُرْجَانَ فِي تلك السنة رحمه اللَّه
٢٨٨- أَبُو عَبْد اللَّهِ الْحُسَيْن بْن عَبْد اللَّهِ بْن الْحُسَيْن بْن عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد الْجُرْجَانِيّ كان ينزل فِي بعض القرى باليمن فِي خربة تسمى وكان يحج فِي كل سنة سمعته يقول فِي سنة سبع وثمانين بمكة انه حج قريبا من خمسين حجة أَوْ كما قَالَ وله بها أهل وأولاد وأموال روى عَنْ أَبِي سعيد بْن الأعرابي أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن زياد وكان مستمليه توفي فيما أظن في سنة تسعين وثلاثمائة.