للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

روى عنه أَبُو سهل الخشاب١.

أخبرنا أَبُو حفص عُمَر بْن مُحَمَّد بْن علي الصيرفي حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز حَدَّثَنَا منصور بْن أَبِي مزاحم٢ أَبُو سهل الخشاب حَدَّثَنِي طيفور مولى أمير المؤمنين المنصور قَالَ حدثتني سلامة أم أمير المؤمنين المنصور قالت لما حملت بأبي جعفر المنصور رَأَيْت كأن أسدا خَرَجَ من فرجي فأقعى وزأر وضرب بذنبه فرأيت الأسد تقبل من كل ناحية وكلما انتهى إليه أسد منها سجد له توفي أَبُو يزيد طيفور بْن عَبْد اللَّهِ فِي صفر سنة ست وثمانين ومائة ببغداد.

٣٨١ - الطيب بْن مُحَمَّد بْن صول الْجُرْجَانِيّ قَالَ السلامي فِي تاريخه فيما حَدَّثَنَا بعض شيوخنا عنه قال: وحدثني أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الطيب الْجُرْجَانِيّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جده مُحَمَّد بْن صول قَالَ: قَالَ صول ليزيد بْن المهلب حين افتتح جُرْجَان هل فِي الإسلام من أهو أجل منك لأسلم عَلَى يده قَالَ: نعم سُلَيْمَان بْن عَبْد الملك قَالَ: فسرحني إليه لأسلم عَلَى يده ففعل فلما قدم عليه قَالَ مثل ما قَالَ ليزيد فقال سُلَيْمَان: ليس اليوم فِي المسلمين أحد أجل مِنِّي ولكن لقبر رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم الفضل قَالَ: أَسْلَمَ هناك فسرحه سُلَيْمَان إلى المدينة فأسلم عند القبر ثم انصرف ٨٦/ب إلى عند يزيد بْن المهلب فصحبه وتصرف مصاريفه إلى أن قتله مَسْلَمَة بْن عَبْد الملك يوم العقر حيث قتل يزيد بْن المهلب.

٣٨٢- طيفور بْن الْحَسَن بْن عامر بْن صالح البسطامي الواعظ روى بجرجان.


١ في الأصل هنا "الحساب" وفي الموضع الآتي "الخشاب"، وصنيع أصحاب المشتبه يقتضي أنه " الخشاب".
٢ سقط من هنا "حدثني" أو نحوها.

<<  <   >  >>