للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الْكَاتِبِ بِبَغْدَادَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ يَعْنِي بن جَرِيرٍ الطَّبَرِيَّ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْوَلِيدِ الْجُرْجَانِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ الْخُوَارَزْمِيُّ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "لَعَنَ اللَّهُ مَنْ سَبَّ أَصْحَابِي".

٩٤/ب حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ هَارُونُ بْنُ عَلِيٍّ الآمِلِيُّ الْفَقِيهُ بِجُرْجَانَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ السَّرَّاجِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ النَّجَارُ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد الرَّحْمَنِ بْن الْوَلِيدِ الْجُرْجَانِيُّ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى الْعَبْسِيُّ١ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ الْمَكِّيِّ عَنْ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ أَكَلَ مِنْ أَجُورِ بُيُوتِ مَكَّةَ فَكَأَنَّمَا يُجَرْجِرُ فِي بَطْنِهِ نَارَ جَهَنَّمَ".

٤١٣ - عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عُثْمَان الثقفي أَبُو عَلِي الْجُرْجَانِي كَانَ انتقل إِلَى بغداد وَكَانَ إمام الجامع بِهَا رَوَى عَنْ سُفْيَان الثَّوْرِي رَوَى عَنْهُ الْعَبَّاس بْن الْوَلِيد.

رَوَى عَنْ مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الباغندي حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ الْخَلالُ حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عُثْمَان الثقفي وَكَانَ إِمَامَنَا وَمُؤَذِّنَنَا فِي الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ أَبُو عَلِيٍّ الْجُرْجَانِيُّ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَدْهَمَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنِ الأَعْمَشِ عن مجاهد عن بْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ قَالَ عِنْدَ مُضَّجَعِهِ بِاللَّيْلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَلا فَقدرَ وَالَّذِي نَظَرَ فَخَبرَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَلِكَ فَدَبَّرَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَفَلَ الْمُؤْمِنيِنَ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شيء قدير٢.


١ في الأصل "العبشي" والصواب "العبسي" كما في التهذيب وغيره في ترجمة عبيد الله وكذلك ضبطه عبد ألني في مشتبه النسبة ص٥٤.
٢ لم يتم الكلام

<<  <   >  >>