للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الرَّازِيّ يَقُول عَفَّان بْن سيار الْجُرْجَانِي مَات فِي السنة الَّتِي مَات فِيهَا بْن المبارك.

أَخْبَرَنَا بْن عبدان١ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سهل حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إسماعيل الْبُخَارِي قَالَ عَبْد اللَّهِ بْن المبارك أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ مَات فِي سَنَة إحدى وثمانين ومائة فِي رمضان.

أَخْبَرَنَا أَبِي حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ سَيَّارٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ الْعَبَّاسَ بْنَ مِرْدَاسٍ أَتَى٢ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لِبِلالٍ: "اقْطَعْ لِسَانَهُ" قَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ لا أَعُودُ فَانْطَلَقَ بِهِ فَأَعْطَاهُ أَرْبَعِينَ دِرْهَمًا وَحُلَّةً فَقَالَ: قَدْ قَطَعْتُ عَنْكَ لِسَانِي يَا رَسُولَ اللَّهِ.

٤٧٩ - عواد بْن نَافِع قَاضِي جُرْجَان رَوَى عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن مَسْعُود ذكر عَبْد اللَّهِ بْن عَدِي الْحَافِظ وأنا شاك فِي سماعه حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بشر بْن يُوسُف ومحمد بْن خريم بْن عَبْد الْمَلِك قَالا حَدَّثَنَا هِشَام بْن عمار حَدَّثَنَا أَبُو الصلت شهاب بْن خراش حَدَّثَنَا بَكْر بْن خنيس عَنْ سالم النصيبي٣ عَنْ عواد بْن نَافِع قَاضِي جُرْجَان عَنِ بن مَسْعُود أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "أي عرى الإيمان أوثق؟ " قَالُوا: الصلاة الزكاة صوم رمضان الحج قَالَ: "إِن الحج لحسن" قَالُوا: اللَّه ورسوله أعلم قَالَ: "الحب فِي اللَّه والبغض فِي اللَّه أوثق عرى الإيمان" قَالَ: "فأي الْمُؤْمِنيِنَ أفضل"؟ قَالُوا: اللَّه ورسوله أعلم قَالَ: "أحسنهم عملا بَعْد المعرفة" قَالَ: "فأيهم أعلم"؟


١ في الأصل "أبو عبدان" كذا، وإنما هو أبو بكر أحمد، عبدان وسيأتي على الصواب رقم "٩٩١".
٢ في الأصل "أخبرنا" فيظهر أنها كانت في أصل الأصل "أيا: بلا نقط فتوهم الناسخ أنها "أنا أختصر "أخبرنا" ولهذا نظائر في هذه النسخة.
٣ الكلمة مشتبهة في الأصل والله أعلم.

<<  <   >  >>