عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ "هَلْ تَدْرُونَ مَا تَفْسِيرُ هَذَا"؟ قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لا حَوْلَ عَنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ إِلا بِعِصْمَةِ اللَّهِ وَلا قُوَّةَ عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ إِلا بِعَوْنِ اللَّهِ هَكَذَا أَخْبَرَ بِهِنَّ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ".
أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَد بْن عدي حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُكَيْرٍ السّلَمِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الرُّومِيُّ حَدَّثَنَا الْفُرَاتُ بْنُ السَّائِبِ حَدَّثَنَا مَيْمُونُ بْنُ مَهْرَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَر عَنْ النبي صلى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِذَا ذُكِرَ الْقَدَرُ فَأَمْسِكُوا وَإِذَا ذُكِرَ النُّجُومُ ١١٢/ب فَأَمْسِكُوا وَإِذَا ذُكِرَ أَصْحَابِي فَأَمْسِكُوا".
حَدَّثَنَا أَبُو ذر جندب بْن أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَبْدِ الْمُؤْمِنِ الْمُهَلَّبِيُّ أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُكَيْرٍ السّلَمِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الْمُزْنِيُّ أَبُو بَكْرٍ الشَّامِيُّ فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ يونس عن الحسين١ قَالَ خَطَبَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ امْرَأَةً فَزُوِّجَ الْمُغِيرَةُ وَمُنِعَ عُمَرُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لقد ردوا خبر هَذِهِ الأُمَّةِ".
٤٩٥ - عِيسَى بْن جَعْفَر أَخْبَرَنَا أَبِي أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى حَدَّثَنَا عِيسَى بْن جَعْفَر عَنْ مندل عَنِ الأَعْمَش عَنْ سَعْد الطائي عَنْ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لا يدخل الْجَنَّة صاحب خمس مدمن خمر ومؤمن بسحر ولا قاطع رحم ولا كاهن ولا منان".
٤٩٦- عِيسَى بْن زَيْد بْن عِيسَى بْن عَبْد اللَّهِ بْن مُسْلِم بْن عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عقيل بْن أَبِي طَالِب أَبُو الْحَسَن الفارسي رَوَى بِجُرْجَانَ عَنْ
١ كذا والظاهر "الحسن" وهو البصري وعنه يروى يونس.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute