"التَّحِيَّاتُ الْمُبَارَكَاتُ الصَّلَوَاتُ الطَّيَّبَاتُ لِلَّهِ سَلامٌ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ سَلامٌ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ".
أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَد بْن عدي حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَخْلَدٍ التَّمِيمِيُّ بِجُرْجَانَ حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ الرَّوَاجِنِيُّ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ أَبِي ثَوْرٍ عَنِ السُّدِّيِّ عَنْ عَبَّادِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ فَخَرَجْنَا فِي بَعْضِ نَوَاحِيهَا فَمَا اسْتَقْبَلَهُ جَبَلٌ وَلا شَجَرٌ إِلاَّ وَهُوَ يَقُولُ: عَلَيْكَ السَّلامُ يَا رَسُولَ اللَّهِ.
٦٠١ - الفضل بْن عُبَيْد اللَّهِ أَبُو الْعَبَّاس الحميري الإِسْتَرَابَاذِي سكن جُرْجَان رَوَى عَنْ مُحَمَّد بْن يُوسُف الفريابي وأبي مَعْمَر صَالِح بْن حرب روى عنه أَبُو بكر الإسماعيلي.
سمعت الإمام أبا بكر الإسماعيلي يَقُول كتبت عَنْهُ قديما وَكَانَ مرميا بالكذب وسمعت أبا بَكْر الإسماعيلي يقول سمعت أبا عمران بْن هانئ يَقُول هَذَا يَعْنِي الفضل بْن عبيد إله الحميري يَقُول: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يُوسُف الفيريابي فظننته يغلط فَقُلْتُ: لعلك أردت إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن يُوسُف فَقَالَ لا مُحَمَّد بْن يُوسُف وأظن أبا عِمْرَان قَالَ: مَات مُحَمَّد بْن يُوسُف قبل أَن يولد هَذَا.
حَدَّثَنَا الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْن عُبَيْد اللَّهِ أَبُو الْعَبَّاس الْحِمْيَرِيُّ الإِسْتَرَابَاذِيُّ بِجُرْجَانَ حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ١ صَالِحُ بْنُ حَرْبٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ إِمْلاءً عَلَيْنَا حَدَّثَنَا سَلامُ بْنُ أَبِي خُبْزَةَ حَدَّثَنَا عاصم عن زر عن بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ١٢٧/ب: "مَنِ اتَّخَذَ كَلْبًا لَيْسَ بِكَلْبِ مَاشِيَةٍ أَوْ كَلْبِ صَيْدٍ سَقَطَ مِنْ أَجْرِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ".
١ مثله في الثقات، ووقع في لسان الميزان عن الثقات "أبو مُحَمَّد".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute