للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ابْنِ عُمَرَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَكُونَ الآَخِرَةُ جَنَّتَكَ ١ فَاتَّخِذِ الدُّنْيَا لِنَفْسِكَ سِجْنًا٢ وَدَعِ اللَّذَّاتِ وَالشَّهَوَاتِ فِيهَا وَلا تُنَافِسُ فِي الثِّيَابِ وَالْبِغَالِ".

كرز بْن وبرة الحارثي عَنِ الرَّبِيع بْن خثيم

أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ وَرْدَانَ الْجُرْجَانِيُّ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ سَعِيدٍ الْجُرْجَانِيُّ عَنْ أَبِي طَيْبَةَ عَنْ كُرْزِ بْنِ وبرة الحارثي عَنِ الرَّبِيع بْن خَيْثَمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَن ِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: "مَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا بِعَمَلِ الآَخِرَةِ طُمِسَ وَجْهُهُ وَعُمِيَ ذِكْرُهُ وَجُعِلَ مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ".

وجدت فِي كِتَاب جدي إبراهيم بْن مُوسَى السهمي بِخَطِّهِ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن حَفْص السَّعْدِي الْجُرْجَانِي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان بْن٣ وردان الْجُرْجَانِي الْبَكْرَآبَاذِي وأبو إِبْرَاهِيم الْقُومسِي المخضوب قَالا حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ سَعِيدٍ الْجُرْجَانِيُّ عَنْ أَبِي طَيْبَةَ بمثله سواء.

أخبرنا أبو أحمد الحافظ ١٣٢/ب الْجُرْجَانِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ وَرْدَانَ الْجُرْجَانِيُّ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ سَعِيدٍ الْجُرْجَانِيُّ عَنْ أَبِي طَيْبَةَ عَنْ كُرْزِ بْنِ وَبْرَةَ الْحَارِثِيِّ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَن ِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَا أُوحِيَ إِلَيَّ أَنِ اجْمَعِ الْمَالَ وَكُنْ مِنَ التَّاجِرِينَ وَلَكِنْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنْ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينِ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ".

أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حفص السعدي


١ بلا نقط في الأصل.
٢ في الأصل "سحتا".
٣ في الأصل "فن".

<<  <   >  >>