للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الْبِيضُ حُسِبَ لَهُ بِصَوْمِهِ ثَلاثَةُ آَلافِ سَنَةٍ وَمَنْ صَامَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَكَأَنَّمَا صَامَ الدَّهْرَ وَقَامَهُ". أَخَبْرَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أحمد بن الغطريف الغطريفي رَحِمَهُ اللَّهُ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمُسْتَمِلِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَالِدٍ الْكَاهِلِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ الْمَرْوَزِيُّ زَادَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ قَالا حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنِ الْوَلِيدِ الصَّائِغُ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي طَيْبَةَ عَنْ كُرْزِ بْنِ وَبْرَةَ عَنِ الربيع بن خثيم عن بْنِ مَسْعُودٍ عَن ِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: "يَا ابْنَ مَسْعُودٍ إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ تُغَلُّ الشَّيَاطِينُ وَتُغْلَقُ أَبْوَابُ النَّارِ وَتُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجِنَانِ وَلا يَجُوزُ فِيهِ السِّحْرُ وَيَدْفَعُ اللَّهُ عَنِ الصَّائِمِينَ شَرَّ أَهْلِ السَّمَاءِ وَأَهْلِ الأَرْضِ وَيَسْكُنُ غَضَبُ اللَّهِ وَتَنْزِلُ الرَّحْمَةُ مِنَ السَّمَاءِ كَمَا يَنْزِلُ الْقَطْرُ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ مِنْ أَوَّلِ الشَّهْرِ إِلَى آَخِرِهِ وَيُسْتَجَابُ فِيهِ الدُّعَاءُ وَيُغْفَرُ لَهُمْ وَتُنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْبَرَكَةُ وَاللَّيْلُ وَالنَّهَارُ أَرْبَعٌ وَعِشْرُونَ سَاعَةً يُنْزِلُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِمْ فِي كُلِّ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِهِ أَلْفَ رَحْمَةٍ وَأَلْفَ يَقِينٍ وَيَنْزَعُ الْغَضَبَ مِنْ قُلُوبِ السَّلاطِينِ وَالْجَبَابِرَةِ وَيُلْقِي فِي قُلُوبِهِمُ الرَّأْفَةَ وَالرَّحْمَةَ وَيَعْتِقُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ فِي كُلِّ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِهَا أَلْفَ أَلْفٍ مِنَ الْمُوَحِّدِينَ مِمَّن قَدِ اسَتَوْجَبُوا النَّارَ وَيُشَفِّعُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُم فِي سَبْعُمَائَةِ أَلْفٍ وَلُكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ سَبْعُمَائَةُ أَلْفٍ إِلَى آَخِرِ ثَلاثِ مَرَّاتٍ وَيُزِيدُ فِي أَعْمَارِهِمْ وَأَرْزَاقِهِمْ وَيَكُونُونَ فِي كَنَفِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَمَنْ مَاتَ مِنْهُمْ دَخَلَ الْجَنَّةَ إِلَى انْقِطَاعِ الْحَوْلِ وَيُسْأَلُ عَنْ كُلِّ نَفَقَةٍ مِنَ الْعَبْدِ إِلاَّ مَا كَانَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فَإِنَّهُ لا يُسْأَلُ عَنْ شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ وَإِنَّمَا وَضَعَ اللَّهُ شَهْرَ رَمَضَانَ رَحْمَةً لِعِبَادِهِ الْمُؤْمِنيِنَ وَكَفَّارَةً لِذُنُوبِهِمْ".

<<  <   >  >>