وهو بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ كَرْزِ بْنِ وبرة عن طاوس عن بن عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا كَانَ غَدَاةُ عَرَفَةَ وَارْتَحَلَ النَّاسُ إِلَى مِنًى أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ أَنْ يُنَادِي أَلا إِنَّ الْمَغْفِرَةَ لِكُلِّ وَاقِفٍ بِعَرَفَاتٍ وَمُرْتَحِلٍ وَإِنَّ الْجَنَّةَ لِكُلِّ مُذْنِبٍ وَتَائِبٍ". وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيٍّ الْمَرْوَزِيُّ فَقَالَ عَنْ طارق عن بن عَبَّاسٍ.
حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ دَاوُدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبَيْهَقِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمَكِّيِّ الْمَرْوَزِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ حَدَّثَنَا كَرْزُ بْنُ وَبَرَةُ عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ عَنِ بن عَبَّاسٍ قَالَ إِذَا كَانَ يَوْمُ عَرَفَةَ وَارْتَحَلَ النَّاسُ مِنْ مِنًى إِلَى عَرَفَاتٍ أُمِرَ جِبْرِيلُ يُنَادِي أَلا إِنَّ الْجَنَّةَ لِكُلِّ وَاقِفٍ وَمُرْتَحِلٍ وَالْمَغْفِرَةَ لِكُلِّ مُذْنِبٍ وَتَائِبٍ موقوف وَقَالَ عَنْ طارق بْن شهاب.
أَخْبَرَنَا أَبُو زَيْدِ بْنِ عَامِرٍ الْكِنْدِيُّ بِالْكُوفَةِ حَدَّثَنَا مَعْرُوفُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُرْجَانِيُّ بِالْكُوفَةِ أَخْبَرَنِي جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّامَغَانِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَيْبَةَ حَدَّثَنَا زَافِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجُرَشِيُّ عَنْ كَرْزِ بْنِ وَبَرَةَ الْحَارِثِيُّ عَنْ طَاوُسٍ عن بن عَبَّاسٍ قَالَ مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيًا وَلا أَرْسَلَ رَسُولا فِي شَيْءٍ مِنْ أَمْرِهِ إِلا اسْتَأْمَنَ١ الرَّبَّ أَنْ يَزُورَ الْبَيْتَ فَيَأْتِيهِ مُهَلِّلا فَيَطُوفُ بِهِ وَيَهْتَدِي بِهِ مُهَلِّلا وَمَا كَذَّبَ قَوْمٌ نَبِيَّهُمْ وَآذَوْهُ إِلاَّ هَرَبَ إِلَى مَكَّةَ حَتَّى يَمُوتَ بِهَا بَعْضُهُمْ.
حَدَّثَنَا الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا حَدَّثَنَا كُرْدُوسُ حَدَّثَنَا عَاصِمُ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ حَدَّثَنِي كرز عن طاوس عن بن عَبَّاسٍ عَن ِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "عَلِي الْيَمَانِيِّ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ بِهِ مُنْذُ خَلَقَ الله السماوات وَالأَرْضَ فَإِذَا مَرَرْتُمْ بِهِ فَقُولُوا: ١٣٨/ألف
١ لعله "استأذن" أو استأمر".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute