للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

روايته عَنْ عَفَّان

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَاقِلاَّنِيُّ الْجُرْجَانِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنِ عَلِيِّ بْنِ زُهَيْرٍ حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ حَدَّثَنَا ثَابِتٌ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ صُهَيْبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذِهِ الآَيَةِ: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} قَالَ: "إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ نَادَى مُنَادٍ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ! إِنَّ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ مَزِيدًا يُرِيدُ أَنْ يُنْجِزَكُمُوهُ فَيَقُولُونَ١ أَلَمْ يُبَيِّضْ وُجُوهَنَا وَيُثْقِلْ مَوَازِينَنَا وَيُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ وَيُخْرِجْنَا مِنَ النَّارِ فَيُرْفَعُ الْحِجَابُ فَيَنْظُرُونَ إِلَى اللَّهِ فَوَاللَّهِ مَا أَعْطَاهُمُ اللَّهُ أَحَبَّ إِلَيْهِمْ وَلا أَقَرَّ لأَعْيُنِهِمْ مِنَ النَّظَرِ إِلَيْهِ".

أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عِمْرَانَ الذَّارَّعُ الْخَنْدَقِيُّ بِجُرْجَانَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن زهير ١٥٦/ألف حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عن بْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لِكُلِّ غَادِرٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِوَاءٌ يُعْرَفُ بِهِ".

٦٦٦ - مُحَمَّد بْن عَلِي بْن سَهْل أَبُو بَكْر المفسر الأَنْصَارِي مروزي كَانَ بِجُرْجَانَ حدث بِهَا قيل إنه توفي بمرو سَنَة ست وتسعين ومائتين.

قَالَ لنا٢ أَبُو بَكْر الإِسْمَاعِيلِي: لَمْ يكن بذاك يَعْنِي ثقة.

حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد بْن عدي الحافظ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَهْل أَبُو بَكْر المفسر الأَنْصَارِي الْمَرْوَزِيُّ بِجُرْجَانَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَنْتَرَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَاشِدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كُنَّا نُصِيبُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَغَانِمِنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ الأَسْقِيَةَ وَالأَوْعِيَةَ فَيُقَسِّمُهَا وَكُلَّهَا مَيْتَةً.


١ في الأصل "فيقول".
٢ في الأصل "قال أخبرنا".

<<  <   >  >>