وفاته إِلَى أَن توفي وَكَانَ لَهُ جاه عظيم وقبول عِنْدَ الخاص والعام فِي كثير من البلدان وتحل بكتابه العقد وَكَانَ كتب الْحَدِيث الكثير عَنْ أَبِي يَعْقُوب البحري وعن أَبِي الْعَبَّاس الأصم وبالعراق وبمكة وبالري وهمذان وَكَانَ يعرف الْحَدِيث ويدري وأول مَا جلس للاملاء فِي حياة والده أَبِي بَكْر الإِسْمَاعِيلِي فِي سَنَة ست وستين فِي مَسْجِد الصفارين إِلَى يَوْم سبت إِلَى أَن توفي رَحِمَهُ اللَّهُ وكانت وفاته فِي يَوْم الأحد ودفن يَوْم الإثنين لثلاث بقين من شَهْر ربيع الآخر سَنَة خمس وأربعمائة وصلى عَلَيْهِ أَبُو مَعْمَر الإِسْمَاعِيلِي.