مَعْمَر وَأَبُو العلاء ثُمَّ لَمْ يقدر أحد عَلَى جميعه إلا أحاديث خرجها فِي مواضع وَكَانَ إِلَيْهِ الفتيا منذ مَات والده الشَّيْخ الإِمَام أَبُو سَعْد الإِسْمَاعِيلِي.
٩٢٨ - أَبُو الْفَضْل مسعدة بْن إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَدَ بْن إبراهيم الإسماعيلي وَهُوَ الرابع من أولاد الإِمَام أَبِي سَعْد الإِسْمَاعِيلِي سمع من أَبِي يَعْقُوب بْن إِبْرَاهِيم السهمي فِي سَنَة أربع وثمانين قبل خروج والده إِلَى مَكَّة وسمع من أَبِي بَكْر الآبندُونَي وأبي الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُوسَى الباغشي ومن عمه أَبِي نصر الإِسْمَاعِيلِي وغيرهم من عدة المشايخ١.
٩٢٩- أَبُو الْحَسَن مبشر بْن إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَدَ بْن إِبْرَاهِيم الإِسْمَاعِيلِي هُوَ الخامس من أولاد الإِمَام سمع من هَؤُلاءِ الَّذِينَ ذكرتهم مَعَ أخيه أبي الفضل.
١ في هامش الأصل ما لفظه "حاشية ليست من الأصل: قال المؤتمن قال شيخنا العني "؟ يعني" ابن مسعدة "راوي هذا الكتاب عن مؤلفه وابن صاحب الترجمة" كان "أبي" يقول عند الاحتضار: آمنت بالله وملائكته وكتبه ورسله والقدر خيره وشره، رافعا بها صوته ثم قضى رحمه الله في شهر رمضان ليلة القدر سنة أربع وأربعين وأربعمائة".