للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ابن مُحَمَّدِ بْنِ عَدِيٍّ الإِسْتَرَابَاذِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوَّابٍ الْكُوفِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يَقُول اللَّهُ: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي إِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلأٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلأٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ شِبْرًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا وَإِنْ تَقَّرَبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ أُهَرْولُ".

١٠٣٠- أم عَبْد اللَّهِ زينب بنت عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مُحَمَّد بْن زياد بْن معروف العجلية حدثت بِجُرْجَانَ فِي سَنَة سبع وأربعين وثلاثمائة حَدَّثَنِي أَبُو نعيم عَبْد الْمَلِك بْن أَحْمَدَ بْنِ نُعَيْمٍ الْقَاضِي قَالَ حَدَّثَتْنَا أم عَبْد اللَّهِ زينب بنت عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ مَعْرُوفٍ الْعَجَلِيُّ بِجُرْجَانَ سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَثَلاثِمَائَةٍ قَالَتْ:١ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ عَمْرُو بْنُ حَكَّامٍ الْقَسَمَلِيُّ حَدَّثَنَا إِمْلاءً مِنْ كِتَابِهِ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ سَمِعْتُ الْمُهَلَّبَ بْنِ أَبِي صُفْرَةَ عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ الصَّلاةَ لا تَحْرُمُ إِلاَّ فِي سَاعَتَيْنِ عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَعِنْدَ غُرُوبِهَا فَإِنَّهَا تَغْرُبُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ وَتَطْلعُ بَيْنَ قَرْنَيِ شَيْطَانٍ".

١٠٣١- أم الْعَبَّاس سكينة بنت أَبِي بَكْر أَحْمَد بن إبراهيم ٢٠٣/ب الإِسْمَاعِيلِي روت عَنْ أَبِي الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يَعْقُوب الأصم وغيره رَوَى عَنْهَا أَبُو العلاء وَأَبُو الفضل ابنا أَبِي سَعْد الإِسْمَاعِيلِي قَالَ شيخنا: توفيت سَنَة ست أَوْ سبع وأربعمائة-٢"

١٠٣٢- فاطمة بنت مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس المعروفة بحيني الطبرزية الصوفية روت عَنْ أَبِي أَحْمَد بْن عَدِي وأبي الْحُسَيْن الْبَكَّائِي وأبي حفص بْن شاهين توفيت بِإسْتَرَابَاذَ سَنَة أربع عشرة وأربعمائة رحمها الله.


١ في الأصل "قال وكتب" فتدبر السياق.
٢ هذه العبارة المقوسة مزيدة ممن بعد المؤلف.

<<  <   >  >>