صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِنَّهَا سَتَكُونُ فِتْنَةٌ الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْقَائِمِ وَالْقَائِمُ خَيْرٌ مِنَ الْمَاشِي وَالْمَاشِي خَيْرٌ مِنَ السَّاعِي" قَالَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ دَخَلَ بَيْتِي وَبَسَطَ يَدَهُ لِيَقْتُلَنِي؟ قَالَ: "كُنْ كَابْنِ آَدَمَ".
١١٦١ - مُحَمَّد بْن إبراهيم بْن أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن مطرف بْن مُحَمَّد بْن عَلِي بْن حميد المطرفي الْفَقِيه الزاهد كَانَ إِلَيْهِ فتيا إستراباذ من أَصْحَاب الشَّافِعِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي عصره كتب الكثير ودُونَ الأبواب والمشايخ سمع من أَبِي جَعْفَر مُحَمَّد بْن جَعْفَر الخازمي وعلي بْن أَحْمَدَ بْن بوكرد وغيرهما مَات سَنَة تسع وخمسين وثلاثمائة.
١١٦٢- مُحَمَّد بْن بوكرد الإِسْتَرَابَاذِي كنيته أَبُو جَعْفَر يعرف بمحمد بْن عَلِي رَوَى عَنْ يَحْيَى بْن أكتم وعبد الجبار بْن العلاء رَوَى عنه أَبُو بكر الإسماعيلي وأبو أَحْمَد بْن عَدِي.
أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَد عَبْد اللَّهِ بْن عدي الْحَافِظُ فِي مُعْجَمِهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بُوكردَ أَبُو جَعْفَرٍ الإِسْتَرَابَاذِيُّ بِإسْتَرَابَاذَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَكْتَمَ حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلامِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ غُطَيْفِ بْنِ أَعْيُنَ الْجَزَرِيُّ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلْتُهُ أَوْ قَالَ فَسَمِعْتُهُ يُسْأَلُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ} فَقَالَ رَسُولُ اللِّهَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَمَا إِنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا يَعْبُدُونَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا يُحِلُّونَ لَهُمْ مَا حُرِّمَ عَلَيْهِمْ فَيَسْتَحِلُّونَهُ وَيُحَرِّمُونَ عَلَيْهِمْ مَا قَدْ أَحَلَّ اللَّهُ لَهُمْ فَيُحَرِّمُونَهُ".
١١٦٣- مُحَمَّد بْن بوكرد الْفَقِيه الإِسْتَرَابَاذِي كنيته أَبُو جَعْفَر كَانَ من فقهاء أَصْحَاب الرأي روى عن بن صَاعِد مَات بَعْد الستين وثلاثمائة رَوَى عَنْهُ أَبُو سَعْد الإدريسي.
١١٦٤- مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن يزداذ بْن سالم أَبُو الْفَقِيه رَوَى عَنْ هلال
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute