للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بِقَوْمٍ مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ قَدْ أُقِيمُوا فِي الشَّمْسِ فَقَالَ: مَا هَؤُلاءِ؟ قِيلَ: بَقِيَ عَلَيْهِمْ شَيْءٌ١ مِنَ الْخَرَاجِ فَقَالَ: إِنِّي أَشْهَدُ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "إِنَّ اللَّهَ يُعَذِّبُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الَّذِينَ ٣٦/ب يُعَذِّبُونُ فِي الدُّنْيَا" وأمير الناس يومئذ عمير بْن سعد عَلَى فلسطين فدخل عليه فحدثه فخلى سبيلهم.

وأخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن عدي حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصِ بْن عُمَر حَدَّثَنَا إبراهيم بْن يزيد المهلبي الْجُرْجَانِيّ حَدَّثَنَا بشر بْن إبراهيم بْن عَبْد الوهاب بْن أخت مجاهد٢ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: صحب الخضر عليه السلام رجل فلما أراد فراقه قَالَ: أوصني قَالَ: اصحب العلماء فانهم أحب خلق اللَّه إلى اللَّه.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ عيسى الْجُرْجَانِيّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْن يزيد بْن المهلب العابد حَدَّثَنَا إسماعيل بْن حكيم الخزاعي البصري عَنْ خالد الحذاء عَنْ أَبِي قلابة عَنْ أنس قَالَ: أمر بلال أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة.

١٢٨ - أَبُو إسحاق إبراهيم بْن مُوسَى الوزدولي رَوَى عَنْ المعتمر بْن سُلَيْمَان وعبد اللَّه بْن المبارك وفضيل بْن عياض وخالد بْن نَافِع وأبي معاوية وابن عيينة وابن علية ومن فِي طبقتهم روى عنه عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَبْد المؤمن وأحمد بْن حفص السعدي وغيرهما.

أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن عدي الحافظ قَالَ سمعت جعفر بْن مُحَمَّد الفريابي يقول دخلت جُرْجَان فكتبت عَنْ العصار والسباك وموسى بْن السندي فقيل يا أبا بكر وإبراهيم بْن مُوسَى الوزدولي قَالَ: نعم كان يحدث هناك ولم أكتب عنه لأني كنت لا أكتب عَنْ أصحاب الرأي وإبراهيم شيخ أصحاب الرأي.


١ هكذا في مسند إمام أحمد، ووقع في الأصل "هي عليهم شيئا".
٢ كذا، والمشهور عبد الوهاب بن مجاهد يروي عن أبيه – فالله أعلم.

<<  <   >  >>