كتاب زاد المستقنع في اختصار المقنع - ت العسكر

كتاب الأيمان - باب جامع الأيمان - ص: 230

[باب جامع الأيمان]

يرجع في الأيمان إلى نية الحالف "إذا احتملها اللفظ" فإن عدمت النية رجع إلى سبب اليمين وما١ هيجها فإن عدم ذلك رجع إلى التعيين.

فإذا حلف: لا لبست هذا القميص فجعله سراويل أو رداء أو عمامة ولبسه أو: لا كلمت هذا الصبي فصار شيخا أو زوجة فلان هذه أو صديقه فلانا أو مملوكه سعيدا فزالت الزوجية والملك والصداقة ثم كلمهم أو: لا أكلت لحم هذا الحمل فصار كبشا أو هذا الرطب فصار٢ تمرا أو دبسا أو خلا أو هذا اللبن فصار جبنا أو كشكا ونحوه ثم أكل٣ حنث في الكل "إلا أن ينوي مادام على

---

١ في "ب": وهو ما.
٢ في "ب": الرطبة فصارت.
٣ في "م" والشرح: أكله.