للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لأي سبب من الأسباب.

٢٧- ومن علامات الإخلاص، الاعتراف للآخرين بما فيهم من فضل.

٢٨- ليس من الإخلاص، أن يعرض الداعية دعوته من خلال الإكثار من الحديث عن إنجازاته الدعوية، وتجاربه الطويلة في الدعوة وأعمال الخير، من غير مقتض شرعي لذلك.

٢٩- من علامات عدم الإخلاص، عدم الثبات في مواجهة الضغوط، والمحن، والشدائد، ومغريات الحياة، الصارفة عن عمل الخير والدعوة إليه، والثبات عليه.

٣٠- ليس من الإخلاص أن يتطلع العامل والداعية إلى الريادة والصدارة والرئاسة، من غير مقتضٍ شرعيٍّ مؤكَّد.

٣١- ليس من الإخلاص ادّعاء الإخلاص، من غير مقتضٍ شرعي، ولا سيما نشْره على الملأ، في الصحف وسائر وسائل الإعلام، ككتابة الأسماء: "طبع على نفقة المحسن الكبير ... " "مَبَرَّة فلان أو المحسن الكبير ... ". إلى آخر أمثال هذه العبارات، ولابدّ من التنبيه هنا إلى أنه قد يقع في هذا النوع من مظاهر الرياء-في الغالب- مَن لا يَقصده؛ فليس كل مَن صَدرت منه مثل هذه العبارات يكون قد وقع في الرياء حقيقةً؛ ومِن ثم لا يَصحُّ لك التجاسر بالحكم على الناس بالرياء والقطع به عليهم في مثل هذه الأحوال، وإنما فائدة معرفة هذه الحقيقة الحذر مِن الوقوع في ذلك، والتحذير منه.

<<  <   >  >>