للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

أما الخوارج والمعتزلة فمن أظهر شبههم التمسك بقوله تعالى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} [النساء: ٩٣] .

فقالوا: هذا مؤمن ارتكب معصية وكبيرة بقتله مؤمنا آخر عدوانا وتعمدا , فالله تعالى جعله مخلدا في ناره , ولا يخلد في النار إلا الكافر؛ فدل على أنه كافر مخلد في النار بكبيرته , وعلى هذا باقي المعاصي.

<<  <   >  >>