٥ - تشويه صورة سماحة الإسلام بين الناس - ووافق ذلك لمزهم بالتطرف, والإرهاب , التشدد وجماعة التكفير والهجرة - وتفرق المسلمين , وبث الفوضى والخوف وعدم الأمن بينهم , وهذا مشاهد في أماكن شتى عند أضراب هؤلاء , ومع الأسف الشديد أنهم يعتقدون أن تصرفهم هذا ديانة لله وجهادا , وجهلا بالعلم والدين ومقاصده!
٦ - دعواهم بأنهم جماعة المهدي المنتظر , لاتحاد الزمان الذي أخبر عنه النبي - صلى الله عليه وسلم - بوجود المهدي فيه مع زمانهم الذي يعيشون فيه؟!
وهكذا كل قول أو طائفة تنتحل مثل أفكار الخوارج ومعتقداتهم لا بد أن ينتج عنه نظير ما ينتج عن هذه الطائفة من الآثار غير المحمودة طبعا وعقلا فضلا, عن الشرع الحنيف.
مع التنبيه إلى أنه لا يستلزم أن من شابه الخوارج - أو غيرهم من الفرق - في بعض أصولها أن يكون منهم أو منتسبا إليهم , ولكن الحكم العدل في هذا أن يقال: إنه شابه الخوارج في أصلهم كذا وكذا.