منها: أنه حديث ينفرد به نعيم بن حماد المروزي، ونعيم هذا وإن كان وثقه جماعة من الأئمة، وخرج له البخاري، فإن أئمة الحديث كانوا يحسنون به الظن لصلابته في السنة وتشدده في الرد على أهل الأهواء، وكانوا ينسبونه إلى أنه يتهم ويشبه عليه في بعض الأحاديث، فلما كثر عثورهم على مناكيره حكموا عليه بالضعف. - ونقل كلام الأئمة، ثم قال -: ومنها: أنه قد اختلف على نعيم في إسناده، فيروي عنه الثقفي عن هشام، وروي عنه عن الثقفي، حدثنا بعض مشيختنا، حدثنا هشام، أو غيره، وعلى هذه الرواية يكون الشيخ الثقفي غير معروف عنه. وروي عن الثقفي حدثنا بعض مشيختنا، حدثنا هشام أو غيره، فعلى هذه الرواية فالثقفي رواه عن شيخ مجهول، وشيخه رواه عن غير معين، فتزداد الجهالة في إسناده. ٢ سورة النساء آية: ٦٥. ٣ سورة الأحزاب آية: ٣٦. ٤ سورة القصص آية: ٥٠.