٣ - عدم وجود حكومة لفلسطين، تُعِدُّ العُدَّة، وتقود، وتخطط، وتنفذ.
٤ - عدم وجود قيادة عربيّة موحّدة أيام السِّلْم، تخطط وتوحّد، لتكون جاهزة لقيادة المعركة أيام الحرب.
٥ - عدم جاهزيّة كلّ الجيوش العربية حين خوضها المعركة مع اليهود.
٦ - عدم توظيف الثروات العربية الطبيعية والاقتصادية، للضغط على الدّول التي تساند اليهود سرّاً وعلانية.
٧ - فشل الحكومات العربيّة في الإفادة من المتطوعين العرب والمسلمين بل إن العراقيل وُضعت في طريق التحاق أولئك المتطوعين بفلسطين، فحوربوا من بعض جيوش الدّول العربية حرباً لا هوادة فيها: انتُزعت أسلحتهم، وسُجن بعضهم، وطورد آخرون، وحرموا من كلّ معاونة ماديّة أو معنويّة: وكانت القيادة العامّة للمتطوعين اسماً على غير مسمّى.
ثم تحدّث عن (حقيقة إسرائيل) فبيّن عوامل قوة إسرائيل:
١ - الدول التي تساند إسرائيل، وعلى رأسها: أمريكة، وبريطانية، وفرنسة، بكل ما لديها من إمكانات سياسية، واقتصادية، وعلمية، وعسكرية.
٢ - الصهيونية العالمية التي تضمّ بين صفوفها: وزراء، وأعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي، وأعضاء في مجالس النوّاب الأمريكي والبريطاني، وعلماء، وكتَّاباً وأدباء وشعراء وأطباء ومحامين .. في الدول الغربية عامة، وأمريكة خاصة.