كان اللواء خطاب يدعى إلى الكثير من المؤتمرات والندوات العلميّة، فكان يحضر بعضها، ويعتذر عن بعضها الآخر، لأسباب تتعلق به حيناً، وأسباب أخرى خارجة عن إرادته، وخاصة في ربع القرن الأخير من حياته في بغداد.
من هذه المؤتمرات ما كان في بغداد، كتلك التي كان يعقدها المجمع العلمي العراقي خاصة، ومؤتمرات مجمع اللغة العربية في القاهرة، ومؤتمرات مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر الشريف، ومؤتمرات رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، والمؤتمرات الإسلاميّة على نطاق البلاد العربيّة. وكان له في كل مؤتمر محاضرة، أو بحث، مثل بحث:(أهمية توحيد المصطلحات العسكرية في الجيوش العربية)، و (أسد بن الفرات: فاتح صقلية)، و (الأمثال العسكرية في مجمع الأمثال للميداني)، و (تاريخ المعجمات العسكرية في البلاد العربية)، و (المصطلحات العسكرية في القرآن الكريم)، و (حاضر المسلمين ومستقبلهم بين الآمال والآلام)، و (الحرب الإجماعية في الإسلام)، و (أمّ الخبائث)، و (رسالة المسجد العسكرية)، و (إرادة القتال في الجهاد الإسلامي)، و (أهداف إسرائيل التوسّعية في البلاد العربية)، و (دروس في الكتمان من الرسول القائد) - صلى الله عليه وسلم -، و (أهمية الدعوة)، وسواها من الأبحاث القيمة التي كادت تكون محور تلك المؤتمرات.
[في الكليات العسكرية]
كان اللواء خطاب يدعى إلى إلقاء العديد من المحاضرات في الكليات العسكرية، وكليات القيادة والأركان، وجامعات الدراسات العسكرية العليا، والجامعات والجمعيات غير العسكرية، في العراق وفي