٨ - الفساد في جيشها، فمظهر جيش إسرائيل غير مخبره .. عناصره جبناء، مخنّثون، ماديون، وبغايا.
وتحدّث عن (إسرائيل والقنبلة الذرّيّة) فأنذر العرب والمسلمين بخطر محاولة إسرائيل امتلاك القنبلة الذّرّيّة منذ عام ١٩٦١ م ولكنّ العرب والمسلمين خدَّروا أنفسهم بالأماني .. جدّ اليهود في محاولاتهم، ولها العرب وبدّدوا أوقاتهم سدى، حتى إذا جاء عام ١٩٦٥ م استيقظوا من سُباتهم العميق، ولكن .. بعد فوات الأوان.
ثم تحدّث عن تاريخ المحاولات الإسرائيلية للحصول على السلاح الذّرّيّ، منذ قيام (الدولة) عام ١٩٤٨ م، وكانت تتكتم وتتظاهر بالفقر وبالدعوة إلى السلام، وحكام العرب يتبجحون بالخطب الطنّانة، يخدعون الجماهير الجاهلة البائسة ..
بدأت إسرائيل تخطط لإقامة فرن ذريّ (ديمونا) في منطقة بئر السبع عام ١٩٥٧ م وزوّدتها فرنسة بالأسرار الفنّية اللازمة لصنع القنبلة الذرّيّة، وبالموادّ والخبراء عام ١٩٦٠ م وأشرف هؤلاء على إنشائه.
وتحدث عن عوامل إنتاج السلاح الذريّ في إسرائيل - وعن أهدافها من التسلح الذّريّ، ثم عن واجب الدول العربية إزاء هذا التسلح، فذكر التدابير العسكريّة الواجب اتخاذها، كالحصول على هذا السلاح بأيّ وسيلة كانت، وبسرعة (!!!) و .. و .. وما كان المؤلف بعيداً عن الواقع المعيش .. ولكنه حذّر وأنذر، وهو يعرف أنه ينفخ في قربة مقطوعة ..
في القسم الثاني من الكتاب، تحدّث عن أسباب النصر، فذكر أسباباً عامة:
١ - وضوح الهدف من محاربة إسرائيل، وهو: تحطيم إرادة إسرائيل على القتال.