وكانت الخاتمة، في توجيه الذين يكتبون في الدين، فهم يختلفون عن سائر الكاتبين الآخرين، فشتان بين الأدباء الدِّينيين، وبين الأدباء المتدينين .. فالهدف الحيوي للكاتبين في الدين، هو غرس الإيمان العميق في النفوس والعقول معاً، لا المتاجرة بالدين، والتظاهر به، والارتزاق منه.
نصحهم بالأسلوب السلس، وبالدخول في الموضوع مباشرة، وبعدم التطويل، وباختيار الموضوعات المناسبة، والبعد عن الارتزاق فيما يكتبون ...
هذا الكتاب من الكتب المهمة في صراعنا السياسي، والعسكري، والفكري مع إسرائيل ومع من وراءها، وهو حامل التوجيهات السديدة، والمعلومات الأكيدة، والنظرات البعيدة .. فيه حماسة الشباب، وحكمة الشيوخ، وحنكة الخبراء المجربين.