من الذين قضوا نحبهم شهداء، ومن الذين ما يزالون ينتظرون الشهادة على دروب الجهاد.
وأهدى كتابه:(قادة فتح العراق والجزيرة) إلى (سيد القادات، وقائد السادات، بطل الأبطال، ورجل الرجال، الرسول القائد، النبي العربيّ محمد بن عبد الله، صلوات الله وتسليمه عليه، أهدي سير خريجي مدرسته، ودعاة عقيدته، وحماة مبادئه، ورافعي راياته: قادة الفتح الإسلامي)، وكذلك في كتابيه:(سفراء النبي - صلى الله عليه وسلم -)، و (قادة النبيّ - صلى الله عليه وسلم -) جاء في إهدائه: " إلى سيد المرسلين، وخاتم النبيين، وإمام المجاهدين، أهدي سير قادة سراياه، من خريجي مدرسته في الجهاد، لإعلاء كلمة الله في الأرض، وقيادة البشرية للتي هي أحسن ".
فالجهاد ديدنه، والرسول القائد إمام المجاهدين، وخلفاؤه الغرّ الميامين، أولى الناس بإهداء أعماله الجهادية إليهم. فقد أهدى كتابه:(قادة فتح الشام ومصر) إلى " أول من بعث الجيوش لفتح الشام، تنفيذاً لمخططات الرسول القائد - عليه أفضل الصلاة والسلام - في الفتح .. إلى ثاني اثنين إذ هما في الغار .. إلى الصدّيق أبي بكر، - رضي الله عنه -، أهدي سير بعض قادته الذين جاهدوا تحت لواء الإسلام، لتكون كلمة الله هي العليا ".
وأهدي كتابه:(قادة فتح بلاد فارس) " إلى بطل الفتح الإسلامي الفاروق عمر بن الخطاب.