وفتح عبيد الله بن زياد، وفتح سعيد بن عثمان بن عفان، وفتح سَلْم بن زياد، وأميّة بن عبد الله، وفتح المهلّب بن أبي صُفْرة، ويزيد بن المهلب، وفتح قتيبة بن مسلم الباهلي، وتوقَّف طويلاً عند قتيبة وأعماله الحربية، ثم ذكر فتح عبد الرحمن بن مُسْلم الباهلي، وصالح بن مسلم الباهلي الذي كان له دور كبير في فتح مدينة سمرقند صلحاً.
ثم جاء إلى (عبرة الفتح واستعادة الفتح)، وردّ على مفتريات المؤرخين الغربيين وأذنابهم وتلاميذهم الذين يفتئتون على الحقائق التاريخية، تنفيساً لأحقاد تملأ نفوسهم.
ثم تحدّث بالتفصيل عن أولئك القادة الفاتحين الاثني عشر الذين ذكرناهم آنفاً، حسب المنهاج الذي اختطه لنفسه في مقدّمة هذا الكتاب، وسائر كتب قادة الفتوح الأخرى.
هذا وقد اعتمد الكاتب على (٩٧) مصدراً ومرجعاً عربياً وأجنبياً في تأليف هذا الكتاب القيّم.