للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الصيغة الثانية:

غرق صبيان من سكان شارع عباس بالجيزة، ونجا ثالث لهم, عندما انقلب بهم زورق في النيل قرب الزمالك.

الصيغة الثالثة:

غرق صبيان من سكان شارع عباس بالجيزة، ومن تلاميذ المدرسة الإعدادية الأميرية, ونجا الثالث، وهو من سكان هذا الشارع, ومن تلاميذ المدرسة نفسها, عندما انقلب بهم زورق في النيل قرب الزمالك.

الصيغة الرابعة:

غرق صبيان هما فلان وفلان، ونجا الثالث وهو فلان، وثلاثتهم من شارع عباس بالجيزة، ومن تلاميذ المدرسة الإعدادية الأميرية، وكانوا مساء أمس يستقلون زورقًا في النيل, انقلب بهم قرب الزمالك.

هذه صورة أربع لصدر هذا الخبر المفزع، ولكن ليس شك هناك في أن الصيغة الأخيرة هي الأقرب إلى الفن الصحفيّ بالمعنى الصحيح؛ إذ هي الصورة التي عُنِيَ فيها المحرر بذكر أسماء الصبية واحدًا واحدًا، وذكر عنوان كل منهم ومدرسته, وهكذا، وهذه الأسماء -وإن كانت في ذاتها مجهولةً لأغلبية القراء, باستثناء سكان شارع عباس، وتلاميذ المدرسة الأميرية الإعدادية- إلَّا أنها تعطي الخبر أهمية خاصة، وتكمله من الناحية الفنية الصحفية الخالصة، وبدونها يعتبر الخبر ناقصًا، ولا يجذب انتباه العدد الكافي من قراء الصحيفة.

وكالحوادث الخاصة بالغرق، أو التصادم، أو التشاجر، أو السرقة، أوالقتل والانتحار, تكون الحوادث الداخلية الخاصة بالحريق.

<<  <   >  >>